كشف مدير دائرة التنمية الصناعية في غرفة صناعة عمان، المهندس فضل اللبدي، أن القطاع الصناعي يعد من أكبر القطاعات استهلاكا للوقود في الأردن.
واضاف في كلمة ألقاها، خلال افتتاح ورشة عمل "التسخين الحراري- فرص تقليل استخدام الوقود في القطاع الصناعي"، التي عقدت في غرفة صناعة عمان أمس أن القطاع الصناعي يأتي في المرتبة الثانية بعد القطاع المنزلي استهلاكا للطاقة في المملكة.
وأوضح، في الكلمة التي القاها نيابة عن المدير الاداري للغرفة نائل الحسامي، أن استراتيجية وخطط الغرفة ركزت على خفض استهلاك الطاقة في القطاع والتنسيق مع الجهات المعنية وابرزها المركز الوطني لبحوث الطاقة، للتدقيق على هذه الغاية، بالاضافة إلى عقد الندوات والورش التي تهدف إلى الارشاد لخفض استهلاك القطاع من الوقود.
وأكد ان الغرفة تدعم هذا الهدف من خلال تقديم كل الدعم الفني والتقني اللازمين للقطاع للتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة، مشيرا إلى ان استراتيجية الحكومة في هذا القطاع تسعى إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي إلى 10 % العام 2020.
من جهتها، قالت المستشار التقني في الوكالة الالمانية للانماء الدولي GIZ ايلكا زيمرمان أن قطاع الطاقة من أكثر القطاعات أهمية بالنسبة للأردن في الوقت الحالي.
واستعرضت زيميرمان آليات الشراكة بين الوكالة والقطاع الصناعي في المملكة، مؤكدة ان هذا التعاون هو جزء من شراكتها التطويرية مع الشركة الالمانية للطاقة الشمسية المسؤولة عن تنفيذ مشروع التسخين الحراري في المملكة في شركة الرام للصناعات الدوائية.
واستعرض مسؤول تطوير الأعمال في الشركة الالمانية للطاقة الشمسية، مارتن هاجين، المشروع الذي تنفذه الشركة لصالح شركة الرام للصناعات الدوائية وكيف تسهم هذه التقنية في خفض كلف الطاقة التي تتحملها القطاعات الصناعية.
واشار إلى ان تكاليف الطاقة ارتفعت بشكل كبير في القطاع الصناعي في الأردن؛ حيث باتت تعد من أعلاها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، خصوصا بعد انقطاع الغاز المصري، ما أدى إلى ارتفاع كبير في اسعار الكهرباء نتيحة الاعتماد على الوقود الثقيل والديزل، والتأثير على تنافسية القطاع الصناعي بشكل عام.
وقال ممثل المركز الوطني لبحوث الطاقة، المهندس نضال عبدالله، إن مشاريع الطاقة الشمسية مجدية اقتصاديا للمملكة لانها تقع ضمن منطقة اشعاع شمسي عالية جدا.
وأضاف ان بامكان القائمين على المشاريع اختيار نوع التكنولوجيا التي تناسبهم لانتاج الطاقة وتسخين المياه من مصادر الطاقة الشمسية؛ إذ ان مناطق الأردن كلها واعدة في هذا الخصوص مع ميزة أكبر بالنسبة لجنوبي المملكة.
وقال رئيس مجلس ادارة "الرام الدوائية" ومديرها العام، محمود النجمي، إن اهتمام الشركة بتنفيذ مشروع التسخين الحراري من الطاقة الشمسية يأتي انطلاقا من التزامها بخدمة المجتمع المحلي والمحافظة على المصادر الطبيعية والحفاظ على البيئة من خلال الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
كما تسعى الشركة، بحسب النجمي، إلى تقليل استخدام المياه والحدّ من استهلاك الطاقة التي ترفع أسعارها بشكل مضطرد سنويا، الأمر الذي يزيد من كلف الانتاج ما دفع الشركة إلى التوجه إلى مصادر الطاقة البديلة.
وبين أن كلفة الكهرباء نحو 17% فيما المحروقات 12 % من اجمالي التكاليف التشغيلية.
وقدر ان يساعد التحول إلى تكنولوجيا التسخين الحراري على خفض فاتورة الطاقة التي تتحملها الشركة بنسبة 25 % تضاف إلى 12 % عملت على خفضها خلال العامين الماضيين من خلال ضبط الاستهلاك.
واضاف في كلمة ألقاها، خلال افتتاح ورشة عمل "التسخين الحراري- فرص تقليل استخدام الوقود في القطاع الصناعي"، التي عقدت في غرفة صناعة عمان أمس أن القطاع الصناعي يأتي في المرتبة الثانية بعد القطاع المنزلي استهلاكا للطاقة في المملكة.
وأوضح، في الكلمة التي القاها نيابة عن المدير الاداري للغرفة نائل الحسامي، أن استراتيجية وخطط الغرفة ركزت على خفض استهلاك الطاقة في القطاع والتنسيق مع الجهات المعنية وابرزها المركز الوطني لبحوث الطاقة، للتدقيق على هذه الغاية، بالاضافة إلى عقد الندوات والورش التي تهدف إلى الارشاد لخفض استهلاك القطاع من الوقود.
وأكد ان الغرفة تدعم هذا الهدف من خلال تقديم كل الدعم الفني والتقني اللازمين للقطاع للتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة، مشيرا إلى ان استراتيجية الحكومة في هذا القطاع تسعى إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي إلى 10 % العام 2020.
من جهتها، قالت المستشار التقني في الوكالة الالمانية للانماء الدولي GIZ ايلكا زيمرمان أن قطاع الطاقة من أكثر القطاعات أهمية بالنسبة للأردن في الوقت الحالي.
واستعرضت زيميرمان آليات الشراكة بين الوكالة والقطاع الصناعي في المملكة، مؤكدة ان هذا التعاون هو جزء من شراكتها التطويرية مع الشركة الالمانية للطاقة الشمسية المسؤولة عن تنفيذ مشروع التسخين الحراري في المملكة في شركة الرام للصناعات الدوائية.
واستعرض مسؤول تطوير الأعمال في الشركة الالمانية للطاقة الشمسية، مارتن هاجين، المشروع الذي تنفذه الشركة لصالح شركة الرام للصناعات الدوائية وكيف تسهم هذه التقنية في خفض كلف الطاقة التي تتحملها القطاعات الصناعية.
واشار إلى ان تكاليف الطاقة ارتفعت بشكل كبير في القطاع الصناعي في الأردن؛ حيث باتت تعد من أعلاها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، خصوصا بعد انقطاع الغاز المصري، ما أدى إلى ارتفاع كبير في اسعار الكهرباء نتيحة الاعتماد على الوقود الثقيل والديزل، والتأثير على تنافسية القطاع الصناعي بشكل عام.
وقال ممثل المركز الوطني لبحوث الطاقة، المهندس نضال عبدالله، إن مشاريع الطاقة الشمسية مجدية اقتصاديا للمملكة لانها تقع ضمن منطقة اشعاع شمسي عالية جدا.
وأضاف ان بامكان القائمين على المشاريع اختيار نوع التكنولوجيا التي تناسبهم لانتاج الطاقة وتسخين المياه من مصادر الطاقة الشمسية؛ إذ ان مناطق الأردن كلها واعدة في هذا الخصوص مع ميزة أكبر بالنسبة لجنوبي المملكة.
وقال رئيس مجلس ادارة "الرام الدوائية" ومديرها العام، محمود النجمي، إن اهتمام الشركة بتنفيذ مشروع التسخين الحراري من الطاقة الشمسية يأتي انطلاقا من التزامها بخدمة المجتمع المحلي والمحافظة على المصادر الطبيعية والحفاظ على البيئة من خلال الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
كما تسعى الشركة، بحسب النجمي، إلى تقليل استخدام المياه والحدّ من استهلاك الطاقة التي ترفع أسعارها بشكل مضطرد سنويا، الأمر الذي يزيد من كلف الانتاج ما دفع الشركة إلى التوجه إلى مصادر الطاقة البديلة.
وبين أن كلفة الكهرباء نحو 17% فيما المحروقات 12 % من اجمالي التكاليف التشغيلية.
وقدر ان يساعد التحول إلى تكنولوجيا التسخين الحراري على خفض فاتورة الطاقة التي تتحملها الشركة بنسبة 25 % تضاف إلى 12 % عملت على خفضها خلال العامين الماضيين من خلال ضبط الاستهلاك.
Comments (0)